الأخيرة

51 أسيرا من أصل 5000 أسير أمضوا أكثر من 20 عاما

– بقلم: ياسر مزهر، عضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية.

*- الأسير القائد رائد السعدي* هو من جنين القسام شمال الضفة الغربية وهو عميد أسرى حركة الجهاد الإسلامي وعميد أسرى محافظة جنين ويعتبر من أيقونات الأسرى.

وأيقونات الأسرى هم 14 أسير أمضوا أكثر من 30 عام داخل السجون الصهيونية بشكل متواصل وما زالوا في الأسر.

أيقونات الأسرى أسم أطلقته مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى على الأسرى الذين أمضى على اعتقالهم أكثر من 30 عاماً فاكثر داخل السجون الصهيونية بشكل متواصل وما زالوا.

ولد الأسير القائد رائد السعدي بتاريخ 20/02/1966م درس في مدارس جنين وانهى الثانوية العامة في المدرسة العربية الخاصة في جنين، وقد إنتسب لجامعة الخليل إلا أن الاعتقال الأول بدد احلامه ولم يلتحق في الجامعة.

اعتقل القائد رائد السعدي الاعتقال الأول بتاريخ 11/07/1983م بتهمة رفع علم فلسطين فوق مدارس جنين القسام وحكم عليه 6 شهور وكان عمره لا يتجاوز 17 عاماً.

طورد رائد في الانتفاضة الأولى واعتقل جميع أفراد عائلته للضغط عليه لكي يسلم نفسه، اعتقل والده ووالدته لمدة 6 شهور ورفض أن يسلم نفسه، واعتقل جميع أفراد أسرته لفترات متفاوتة.

أما الاعتقال الثاني فكان بسبب عملياته في حيفا والعفولة وحكم عليه بالمؤبدين وقد تعرض إلى تحقيق قاس لمدة 100 يوم، ويعد رائد السعدي أحد رموز الحركة الأسيرة وقد فقد والدته بعد أن تدهورت حالتها الصحية عقب صفقة وفاء الأحرار، بسبب أن رائد السعدي لم يتم الإفراج عنه في الصفقة التي كانت تنظر أن يكون ضمن الصفقة خاصة أنه كان من الذين اعتقلوا قبل اتفاقية أوسلو.

أيضاً كان رائد ضمن الدفعة الرابعة التي كان من المقرر أن تتم بتاريخ 19/03/2014م والتي تنصل العدو الصهيوني من الاتفاق مع السلطة الفلسطينية.

بعد 31 عام من الاعتقال والعذاب والآلام يحق لكل فلسطيني وفي كل مكان أن يعرف هذا الأسير البطل الذي أمضى زهرة عمره داخل سجون الاحتلال والذي رفض العدو الصهيوني الإفراج عنه، في كل الصفقات.

رائد السعدي الأسير المطارد الشيخ الحافظ لكتاب الله والأخ الكبير، رائد السعدي عميد أسرى حركة الجهاد وعميد أسرى جنين القسام جنين طوالبة وجنين أبو جندل وجنين أبو الهيجا.

ومازال الأسير القائد رائد السعدي ولمدة 31 عام من العذاب والآلام والصرخات والوجع والإرادة الصلبة، يعاني من ويلات السجن وقهر السجان.

أما آن لهذا الشيخ يتنسم عبير الحرية وينعم بالعيش بسلام ويحتضن والده الثماني قبل أن يفقده كما فقد والدته من قبل.

*الحرية للأسرى الأبطال في سجون الاحتلال الصهيوني*

 

 

الحياة العربية

يومية جزائرية مستقلة تنشط في الساحة الاعلامية منذ سنة 1993

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى