الأخيرة

( عيد … والعزل الانفرادى)

بقلم :الأستاذ ياسر مزهر عضو لجنة الاسرى للقوى الوطنية والإسلامية

حددت اتفاقية جنيف الدولية الرابعة لعام 1949  الفترة التي يحق فيها للجهة المحتجزة للأسير ان يتم عزله انفراديا لمدة أسابيع فقط .

لكن دولة الاحتلال عزلت أسرانا لعدة سنوات وعزلت البعض لمده تزيد عن عشر سنوات متتالية وان دل هذا فانه يدل ان العدو الصهيوني خالف ما نصت عليه اتفاقية جنيف الثالثة والرابعة الخاصة بالأسرى الفلسطينيين

أهم مظاهر معاناة الاسرى  المعزولين:-

اولا. يتم وضع الأسير الفلسطيني في أقسام المدنيين الجنائيين ويتعرض لكل أشكال الاساءه والشتائم صباحا ومساءا والتهجم .

ثانيا. يتعرض الأسير في زنازين العزل للعدد كل فتره قصيرة.

ثالثا . يتم تمديد عزل الأسير بمحكمه صوريه.

رابعا. الزنازين التي يعزل بها الأسير رديئة التهوية ويتم وضع جنائيين مع الاسرى

خامسا . مدة الفورة للأسير المعزول لمدة ساعة فقط ومقيد من اليدين والقدمين مع العلم ان مساحة الفوره لاتتجاوز خمسه متر في متر وغالبا تكون قذرة.

سادسا . العزل الانفرادي يترك أثار نفسيه كبيره على الأسير.

سابعا . تمارس على الأسير المعزول اشد العقوبات لأتفه الأسباب.

ثامنا . إذا مرض الأسير المعزول فعليه الانتظار لليوم المحدد للعيادة.

تاسعا . زنازين العزل التي يعزل فيها الأسير سيئة التهوية والنظافة ومليئة بالفئران والصراصير والبعوض

عاشرا . لاصلاة جماعه ولا صلاة جمعه ولا عيد .

الحادي عشر. تفتيش ليل ونهار وتكسير الإغراض من دون اي سبب  يذكر.

وجميع الاسرى المعزولين محرومين من زيارة أهاليهم لمدة طويلة وهذا جزء بسيط لما يتعرض له أسرانا الإبطال.

الحرية لكل أسرانا الإبطال.

الحياة العربية

يومية جزائرية مستقلة تنشط في الساحة الاعلامية منذ سنة 1993

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى