نعت وزارة الثقافة، مطرب الأغنية العيساوية، زين الدين بن عبد الله، بعد وفاته المنية أمس الأحد.
وذكر بيان للوزارة الثقافة “ببالغ الحزن والأسى وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقت وزارة الثقافة، نبأ وفاة الفنان زين الدين بن عبد الله، مطرب الأغنية العيساوية”.
وأضاف البيان: “الفنان عُرف عنه التزامه الدائم بالحفاظ على الطبوع الغنائية الأصيلة بقسنطينة، ومختلف نوباتها الموسيقية المعروفة عن الفن العيساوي”.
وعبر طاقم الوزارة، وعلى رأسهم وزيرة الثقافة، مليكة بن دودة، عن حزنهم العميق وتأثرهم البالغ برحيل فنان آخر من فناني الجزائر، كرّس حياته خدمة للأغنية التراثية الجزائرية، راجين من المولى، أن يغمر الفقيد برحماته الواسعة ويلهم أهله وذويه صبرا جميلا.
وكان الفنان قد توفي صباح الأحد بالمركز الاستشفائي الجامعي الحكيم ابن باديس بقسنطينة مطرب الأغنية العيساوية زين الدين بن عبد الله عن عمر ناهز 57 سنة، وحسب بيان صادر عن مديرية الثقافة لولاية قسنطينة إن “المطرب الراحل طوال مسيرته الفنية على توثيق الألحان والطبوع القسنطينية التي تم اعتمادها في أداء كل أغنية، وكذا كتابة طريقة الأداء لتستفيد منها الأجيال الصاعدة وتصبح تعتمد في تعليمهم الفني والموسيقي”.
وأشار البيان إلى أن “الراحل كانت له تجارب في التأليف من بينها كتاب بعنوان “مختلف نوبات الطريقة العيساوية بمدينة قسنطينة” والذي تناول فيه “تراث الطرق الصوفية بمدينة الصخر العتيق”.
