دولي

ابنة راشد الغنوشي: ارتقوا فقد امتلأ القاع!

استنكرت سمية الغنوشي، ابنة رئيس البرلمان التونسي، الحملة التي يشنها عدد من الدعاة السلفيين ضدها، نافية جميع الشائعات المتعلقة بامتلاكها لعقارات وشركات كبيرة داخل البلاد.

وكان الداعية السلفي، محمد الهنتاتي، اعتبر في تصريح إذاعي أن سمية الغنوشي، ابنة رئيس البرلمان وحركة النهضة راشد الغنوشي، هي “أخطر من ليلى بن علي (زوجة الرئيس التونسي الأسبق) في تونس، وهي تسيطر على ميناءي رادس وحلق الوادي، ويخشاها كل مسؤول”، مشيرا إلى أن رئيس البرلمان “يدير عالم التجارة الموازية، وقد نهب أموال المنظمات وعددا من التبرعات”.

وفندت سمية الغنوشي جميع ما ورد في تصريح الهنتاتي، كما استنكرت شائعات رددها عدد من السلفيين بهدف الإساءة لعائلتها، ودونت على صفحتها في موقع فيسبوك: “يبدو أنني أسيطر على التجارة والمال والأعمال في تونس دون علمٍ مني.. هكذا قرّر البعض، وبلغني الأمر من صفحات الفايسبوك وبعض المنابر الإعلامية، التي تتلقف الأخبار والإشاعات، دون أن تكبّد نفسها عناء تدقيقها وتمحيصها، مثلما تفعل المؤسسات الإعلامية التي تحترم نفسها وجمهورها، حول العالم”.

وأضافت: “من كانت له خصومة، أو استُؤجر وقودا لمعركة، مع راشد الغنوشي، فلا يقحمْ أهله وذويه فيها، فيفتري ويكذبْ ويلفّق، بلا حياء ولا مروءة. ترفّعوا قليلا يرحمكم الله.. أليس للدناءة والوضاعة من قاع؟!”. ويقود السلفيون حملة متواصلة ضد حركة النهضة، فيما تشير عدد من المصادر إلى أنهم تلقوا دعما من الخارج بهدف محاولة تشويه صورة الحركة وزعيمها راشد الغنوشي، لدى الرأي العام في تونس.

الحياة العربية

يومية جزائرية مستقلة تنشط في الساحة الاعلامية منذ سنة 1993

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى