اصدر حديثا، مركز دراسات الوحدة العربية عدداً خاصاً من مجلة “المستقبل العربي” بمناسبة بلوغها عتبة الــ 500 عدد، والذي ساهم فيه 36 باحثا عربيا في مختلف الاختصاصات والحقول المعرفية والمدارس الفكرية.
جاء العدد الخاص من مجلة “المستقبل العربي” حاملا لرهانات المستقبل والواقع العربي الذي نعيشه اليوم، حيث قدم الباحثين المساهمين في إنتاجه مقالات تطرقوا فيها القضايا والمشكلات التي تواجه حاضر البلاد العربية ومستقبلها، وسعوا إلى الإجابة على الأسئلة الكبرى التي تفرض نفسها في هذه المرحلة التاريخية من واقعنا.
وتضمن العدد افتتاحية أولى بعنوان “مسؤوليات كبرى لمجلة المستقبل العربي” كتبها علي محمد فخرو، ثم افتتاحية ثانية بعنوان “أربعة عقود من النضال الفكري” لأحمد يوسف أحمد، كما تضمن مجموعة من الأوراق حول “آفاق المستقبل”، و”قضايا محورية” لباحثين مختصين وتمحورت بعض المساهمات حول وقفة نقدية لتجربة المجلة وأهم القضايا الفكرية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية التي طغَت على المشهد العربي في العقود الأربعة الماضية، وأبرز التحولات التي عصفت بالوطن العربي والعالم خلال هذه الحقبة، وتأثير تلك التحولات في تحديد أولويات قضايا المشهد العربي وفي اختيار المقاربات الفكرية والبحثية والعلمية الأقدر على فهم المتغيرات والتحديات الحالية والمستقبلية على الساحة العربية، وبالتالي في إعادة تحديد الأسئلة الكبرى التي بات يُفتّرض أن تُطرح عربياً وعالمياً اليوم على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والفكرية والثقافية والعلمية والمعرفية والتربوية والإعلامية والبيئية.
وكالات
