وطن

الصين تتبرع بكمية من اللقاح المضاد لكورونا الذي طورته للجزائر

أعلنت سفارة الصين في الجزائر السبت عن التبرع بكمية من اللقاح الصيني المضاد لفيروس كورونا المستجد للجزائر، بحسب بيان نشرته السفارة على صفحتها في موقع فيسبوك.

إعلان الهبة صدر عن سفير الصين في الجزائر لي ليان خه سفير الصين لدى الجزائر خلال اللقاء الذي جمعة بالوزير الأول الجزائري عبد العزيز الأربعاء بقصر الحكومة في الجزائر العاصمة.  ولم يعلن الطرفان عن نوع اللقاح كورونافاك أو سينوفارم الذي ستقدمه الصين للجزائر.

وكتب السفارة في البيان “تشرف السيد لي ليان خه سفير الصين لدى الجزائر بلقاء الوزير الأول الجزائري، السيد عبد العزيز جراد، يوم 3 فبراير في قصر الحكومة، وتبادل الطرفان وجهات النظر في عدة المحاور فيما يخص تطوير علاقات الشراكة الاستراتيجية الشامل الصينية والجزائرية، وتعزيز تعاون البلدين في مجالات مختلفة”.

“يستعد الجانب الصيني لتواصل العمل مع الجانب الجزائري يدا بيد لتطوير علاقات البلدين وتعزيز تعاون البلدين في مجالات مختلفة بيما فيها مكافحة جائحة كوفيد-19، وسوف يستمر تقديم المساعدة الصينية في مكافحة الجائحة للجزائر، حيث سيتبرع كمية من اللقاحات الصينية كهبة للجزائر في فترة مقبلة قريبة مما يساهم في التغلب على هذه الجائحة سويا”.

ولم يتم الإعلان عن كمية اللقاحات التي ستتبرع بها الصين إلى الجزائر التي بدأت حملة التلقيح ضر فيروس كورونا الأسبوع الماضي. وقررت الجزائر استخدام ثلاثة لقاحات ضد كوفيد-19، اللقاح الروسي سبوتنيك في واللقاح الصيني كورونافاك واللقاح الذي طورته شركة أسترازينيكا بالتعاون مع جامعة أكسفورد البريطانية.

..صيدال تتفاوض مع متعامل روسي لإنتاج لقاح “سبوتنيك V”  في الجزائر

أكّد المدير العام للوكالة الوطنية للمنتجات الصيدلانية، الأستاذ كمال منصوري، أن مفاوضات جارية بين المجمع الصيدلاني العمومي صيدال، ومتعامل روسي من أجل الإنتاج المحلي للقاح “سبوتنيك V” المضاد لكوفيد -19.

وأوضح الأستاذ منصوري، مساء الجمعة في حصة على القناة الثالثة الإخبارية للتلفزيون الجزائري ، أنّ المجمع الصيدلاني العمومي صيدال، يجري مفاوضات مع متعامل روسي في إطار إنتاج لقاح “سبوتنيك V” المضاد لفيروس كورونا في الجزائر لضمان توفره لصالح المواطنين الجزائريين.

كما شدّد على أنّ الهدف هو السماح بالإنتاج المحلي “لسبوتنيك-V” لجعله متوفرا، لأنه قد تكون هناك إشكالية في الحصول على اللقاح على المستوى العالمي”، مضيفًا أن لجنة وضعت تحت إشراف وزارة الصناعة الصيدلانية سترافق المصنعين المحليين حتى يتمكنوا من إنتاج اللقاح بسرعة.

وقال أنّه بالإضافة إلى مجمع صيدال، هناك متعامل خاص أيضا يجري مفاوضات لإنتاج اللقاح في الجزائر، ويتعلق الأمر بمختبر فراتير رايز، مؤكدا أن البلاد لديها القدرات لإنتاج اللقاحات من خلال مسارات كيميائية ولكن أيضًا من خلال التكنولوجيا الحيوية.

بالإضافة إلى ذلك، شدّد ذات المسؤول، على أنّ اللقاح الروسي “سبوتنيك-V” هو أحد أفضل اللقاحات في العالم من حيث الفعالية، حيث يسجل آثارًا جانبية منخفضة، بنسبة فعالية تقدر بـ 91.6 بالمائة.

أمّا فيما يتعلق بتسجيل اللقاحات المضادة لكوفيد-19، قال السيد منصوري أنّ الوكالة اتخذت إجراءات محددة لتسجيل اللقاحات والسماح بالتوقيع السريع على عقود الاقتناء. وأضاف، أنّ الوكالة الوطنية للمنتجات الصيدلانية قد سجلت لقاح “سبوتنيك-V” وتقوم حاليًا بتسجيل لقاح “استرا زينيكا”، مشيرا إلى أن الوكالة بدأت مؤخرًا إجراءات تسجيل اللقاح الصيني.

..الجرعات المقبلة من لقاح “سبوتنيك” ستسلّم بحر شهر فبراير الجاري ثم مارس

وأشار السيد منصوري من جانب آخر، إلى أنّ مستويات الإنتاج الوطني للأقنعة الجراحية تضمن توفر هذه المنتجات وذلك بفضل مشاركة خمسة عشر منتجًا محليًا. كما أشار إلى أنّه بفضل أربعة متعاملين محليين، أصبح إنتاج الأكسجين المخصص للمؤسسات الطبية كافيا.

من جانبه أعلن المدير العام لمعهد باستور فوزي درار، خلال نفس الحصة، أنه سيتم تسليم جرعات جديدة من لقاح “سبوتنيك-V” إلى الجزائر في شهري فبراير ومارس، مؤكدا أن المعهد يستفيد من تأكيدات شركائه الأجانب حول توفر اللقاح.

وأضاف ذات المسؤول أن الهدف هو تلقيح 75% من المواطنين فوق سن 18، أي ما يعادل 40 مليون جرعة مطلوبة للحد بشكل كبير من تفشي الفيروس في جميع أنحاء البلاد.

وأشار إلى أن هناك حاجة إلى فترة تتراوح بين ستة أشهر إلى أكثر من عام لاستكمال الحملة الوطنية للتلقيح. وخلص المسؤول الأوّل عن معهد باستور، أن المرحلة الأولى من الحملة الوطنية للتلقيح تخص المناطق التي ترتفع فيها معدلات العدوى، وفي خطوة ثانية سيتم القيام بتلقيح السكان في المناطق الأقل عدوى.

وتشهد الجزائر استقرارا في حالات الإصابة بالفيروس التاجي بعد أن فرضت قيودا على حركة الأشخاص والنشاطات التجارية والرحلات الجوية التي لا تزال معلقة منذ شهر مارس الماضي.

..تسجيل 223 إصابة جديدة و 178 حالة شفاء و2 وفيات خلال الـ24

أعلن السبت الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا, الدكتور جمال فورار،عن تسجيل 223 إصابة جديدة بفيروس كورونا (كوفيد-19) و حالتا (2) وفاة في الجزائر خلال ال24 ساعة الأخيرة، فيما تماثل 178 مريض للشفاء.

وخلال اللقاء الإعلامي اليومي المخصص لعرض تطور الوضعية الوبائية لفيروس كورونا، أوضح السيد فورار أن إجمالي الحالات المؤكدة بلغ 108.852 شخص من بينها 223 حالة جديدة (أي بنسبة تقدر بـــ 0.5 حالة لكل 100 ألف نسمة)، بينما بلغ العدد الإجمالي للمصابين الذين تماثلوا للشفاء 74.508 شخص والعدد الإجمالي للوفيات 2911 حالة.ويتواجد حاليا 21 مريضا في العناية المركزة، كما أفاد الدكتور فورار.

وأضاف السيد فورار أن 23 ولاية سجلت أقل من 9 حالات و17 ولاية لم تسجل بها أي حالة، فيما سجلت 8 ولايات أخرى أزيد من 10 حالات.  وأكد بالمناسبة أن الوضعية الحالية للوباء تستدعي من المواطنين اليقظة واحترام قواعد النظافة والمسافة الجسدية، داعيا إياهم إلى الامتثال لقواعد الحجر الصحي والارتداء الإلزامي للقناع.

ب.ر

الحياة العربية

يومية جزائرية مستقلة تنشط في الساحة الاعلامية منذ سنة 1993.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى