بسبب “الانتهاكات” ضد المسلمين: مؤتمر عالمي عن “المقاطعة الفرنسية”

ينظم علماء مسلمون ودعاة وشخصيات فكرية وسياسية مؤتمراً عالمياً عن المقاطعة الفرنسية؛ بسبب مواقف باريس من الإسلام والمسلمين. ويشارك في الحدث نخبة من أعضاء مجلس أمناء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، يتقدمهم الشيخ العلامة علي القره داغي، والشيخ محمد الحسن الددو، والدكتور محمد الصغير، والدكتور نواف تكروري، والدكتور عمر قرقماز.
وتعقد فعاليات المؤتمر الذي ينظمه “لبنان دعوة”، بعنوان “انتهاكات فرنسية ومواقف إسلامية”، ضمن حملة “بكم نصرت” الذي أُطلقت نُصرةً للإسلام ونبيّه محمد. وجاء إطلاق حملة “بكم نُصرت” بعد مرور 100 يوم على مقاطعة المنتجات الفرنسية، ورفضاً للقوانين الجديدة بحق مسلمي فرنسا”. وتعتبر “لبنان دعوة” منصة دعوية اجتماعية، تنشط عبر مواقع التواصل الاجتماعي من مدينة صيدا ثالث أكبر المدن اللبنانية، وتهدف إلى خدمة الناس جميعاً.
وفي السياق ذاته، سبق وأن أقام الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، مجموعة من الأنشطة والفعاليات، آخرها الندوة العلمية: “مقاطعة منتجات فرنسا بين المحصول والمأمول”، في ديسمبر المنصرم، بمشاركة نخبة من علماء الأمة والشخصيات العامة.
وتأتي هذه المبادرات، لدعم استمرار مقاطعة منتجات فرنسا، رداً على إساءة الرئيس إمانويل ماكرون والنظام الفرنسي لمقام النبي محمد، وبيان “أهمية هذا السلاح الحضاري وأدلة مشروعيته، وتوضيح أهم الأثار التي حققتها المقاطعة على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والتربوية، وتقديم رؤية تتضمن سبل دعم المقاطعة حتى تحقق أهدافها”، وفق بيان للاتحاد، حصلت “القدس العربي” نسخة منه. وكانت عدد من الفعاليات العلمية وناشطون من مختلف دول المنطقة، قد نظموا حملات شعبية تدعو لمقاطعة البضائع الفرنسية، بسبب مواقف باريس المنتهجة ضد المسلمين.