الأغواط: مساعي مشتركة من أجل إحياء مشروع السد الأخضر
أطلقت بولاية الأغواط عديد المشاريع التنموية الرامية إلى إعادة إحياء مشروع السد الأخضر قصد حماية البيئة والحفاظ على الغطاء الغابي، حسبما علم الأحد لدى محافظة الغابات بالولاية.
وأكد رئيس مصلحة توسيع الثروات وحماية الأراضي السيد محمد بن مسعود لوكالة الأنباء الجزائرية أن المساحة الإجمالية المخصصة لمشروع السد الأخضر بولاية الأغواط تقدر ب 395 الف هكتار منها 60 الف هكتار كمساحات غابية و160 ألف هكتار كمساحات رعوية و 174 الف هكتار ذات طابع فلاحي رعوي وتتواجد ب 7 دوائر و13 بلدية اغلبها بالجهة الشمالية للولاية.
ويتعلق الأمر ببلديات أفلو ووادي مزي ووادي مرة وسيدي بوزيد والغيشة وتاجموت وتاجرونة وبريدة وسبقاق وسيدي مخلوف وعين ماضي. وأضاف السيد بن مسعود ان محافظة الغابات بالأغواط سجلت مشروعا خاص بالسد الأخضر سنة 2017 على مساحة 950 هكتار أنجز منه 46? وتم تسجيل مشروع آخر سنة 2020 على مساحة 200 هكتار أنجز منه 50 بالمائة.
وأضاف أنه سيتم -حسب الدراسة المعدة- تشجير 18 الف هكتار وإعادة تشجير 11 الف هكتار كما سيتم غرس أشجار مثمرة على مساحة تقدر ب 147 هكتار توزع على مداخل المدن، كما سيتم في ذات السياق إنجاز محميات غابية تقدر مساحتها الإجمالية بأزيد من 30 الف هكتار.
وفي سياق ذي صلة أكد السيد بن مسعود انه تم الانطلاق في عملية فتح مسالك غابية على مسافة 55 كيلومتر وانطلق كذلك مشروع من أجل تهيئة مسالك غابية أخرى على مسافة تقدر ب 110 كيلومتر في انتظار تسجيل مشروع آخر يتعلق بتصحيح المجاري المائية. وأشار والي الأغواط السيد عبد القادر برادعي من جهته أن مشروع السد الأخضر تشارك فيه مختلف مديريات الولاية بحيث لم يعد متعلقا فقط بقطاع الغابات نظرا لأن كل المشاريع التي ستنجز في المساحة الإجمالية للسد الأخضر بالولاية ستمثل إضافة له خاصة تلك المتعلقة بالكهرباء الفلاحية وتركيب أطقم الطاقة الشمسية.
وأكد السيد برادعي أن المشروع تمتزج فيه الجدوى البيئية بالجدوى الاقتصادية والاجتماعية نظرا لنوعية الأشجار المغروسة والتي ستكون ذات طابع مثمر.
م.م