الأخيرة

مسيرة الشعلة الأولمبياد تنطلق بلا احتفالات

ستنطلق مسيرة الشعلة الأولمبية الخاصة بأولمبياد طوكيو 2020 اليوم الخميس الجاري في احتفالية مغلقة وسط غياب الجماهير التي طلب منها تجنب التجمعات في مسار الشعلة أو التشجيع الحماسي، بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

وستنطلق مسيرة الشعلة، التي تمت إضاءتها في 12 مارس 2020 في مدينة أولمبيا اليونانية القديمة، في حفل يقام فيما يسمى بـ “جي فيلدج” فوكوشيما. وانطلاقاً من هذه المرافق الرياضية، التي تم اختيارها كنقطة انطلاق للشعلة لكونها القاعدة اللوجستية خلال التعامل مع كارثة المحطة النووية المتضررة في المنطقة بعد زلزال وتسونامي عام 2011، ستبدأ الشعلة رحلة مدتها 121 يوماً على يد حوالي 10 آلاف عداء يمرون بمحافظات البلاد الـ47.

جدير بالذكر أن شعلة طوكيو تتواجد في الأراضي اليابانية منذ عام وعرضت في أماكن مختلفة وفي مناسبات عديدة، دائماً في ظل القيود المفروضة لمكافحة الوباء، قبل أن تعلن الحكومة حالة طوارئ جديدة منذ شهرين ونصف الشهر في طوكيو، ومناطق أخرى مكتظة بالسكان في البلاد. وتسعى اليابان من خلال هذه الاحتفالية إلى إظهار استعدادها لاستضافة الفعالية الرياضية العالمية، في وقت يتراجع فيه التأييد لإقامتها.

وقبل تأجيل الأولمبياد إلى صيف عام 2021، كان من المقرر أن ينضم سياسيون، من بينهم رئيس الوزراء، يوشيهيدي سوجا، وحاكمة طوكيو، يوريكو كويكي، إلى حوالي 3 آلاف شخص من الجمهور للاحتفال بانطلاق مسيرة الشعلة.

ومع ذلك، وكما كان الحال في حفل استقبال الشعلة في اليابان العام الماضي، لجأ المنظمون إلى فعالية مغلقة على نطاق أصغر، ولن يتم الكشف عن الحضور حتى اللحظة الأخيرة، حتى لا تتحول إلى مصدر عدوى، الأمر الذي سيلقي بظلاله على الأولمبياد.

وطالب المنظمون المواطنين بتجنب الحشود والتصفيق بدلاً من الهتاف بصوت عال، وأكدوا أنه في حالة وجود تجمعات، قد يتم إلغاء مرور الشعلة في مسارات معينة. وخلال رحلة الشعلة التي تمتد إلى 4 أشهر، من المتوقع أن تنظم أكثر من 800 بلدية سلسلة من المعارض والفعاليات لتسليط الضوء على تقاليدها ومعالمها السياحية.

الحياة العربية

يومية جزائرية مستقلة تنشط في الساحة الاعلامية منذ سنة 1993

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى