ثقافة وفن

بن دودة تدعو لزيارة المتاحف بمناسبة يومها العالمي

دعت وزيرة الثّقافة والفنون، مليكة بن دودة، المواطنين لزيارة المتاحف، وأسدت السيّدة الوزيرة في هذا الخصوص، تعليمة إلى جميع مديري المتاحف عبر كامل أرجاء الوطن، بضرورة فتح الأبواب أمام المواطنين مجانا، وذلك في الفترة الممتدة من 17 إلى 20 ماي 2021، وذلك إحياءً لشهر التراث (18 أفريل إلى 18 ماي) وبمناسبة اليوم العالمي للمتاحف المصادف لـ18 ماي من كل عام.

قالت وزيرة الثقافة والفنون خلال إشرافها أول أمس، على افتتاح الأبواب المفتوحة حول “الأمن الثقافي ..رهان لتنمية ثقافية مستدامة”، بمركز فنون وثقافة بقصر رياس البحر، إن الهدف من هذا الإجراء هو إعطاء فرصة لكل المواطنين لاكتشاف ما تزخر به متاحفنا وإعادة التصالح مع موروثاتنا التي تمثل فخرنا كجزائريين، حيث وجهت الوزيرة بالمناسبة دعوة للمواطنين للتقرب من هذه الفضاءات التي تحتضن الذاكرة الوطنية من أجل إعادة التصالح مع الموروث الذي يمثل فخرنا .

كما أشادت بالمناسبة بجهود مختلف الأسلاك والمصالح الأمنية على غرار الجيش الوطني الشعبي، الأمن الوطني، الدرك الوطني، الجمارك في مجال حماية التراث الثقافي الوطني، معتبرة أن المؤسسات الأمنية شريك أساسي لوزارة الثقافة في حماية الموروث الثقافي الوطني.

كما أشارت الوزيرة إلى أن المعركة القائمة الآن لحماية الموروث قضية في جوهرها تشاركية بين الهيئات والمنظمات والجمعيات والأفراد تتطلب التنسيق على أعلى مستوى عبر تشكيل فرق حماية تحوز الصلاحيات الكاملة والتخويل الرسمي لممارسة واجبات التصدي لمساعي التخريب والأعمال السلبية التي تطال  المواد التراثية، مؤكدة بأن تعديل قانون التراث الثقافي 98 -04 المطروح على طاولة الحكومة حاليا للمناقشة سيأخذ بعين الاعتبار تثمين كل التراث الثقافي المغمور بالمياه في البحر على مستوى الشريط الساحلي الوطني، مؤكدة متابعتها عن كثب لملف اكتشاف مدافع تاريخية داخل المياه بميناء شرشال بتيبازة، حيث تقوم فرق بحث أثرية بالتنقيب بالموقع بالتعاون مع وزارة الثقافة والمعهد الوطني للبحث في علم الآثار وبالتنسيق مع وزارة الأشغال العمومية حيث من الممكن بقاء هذه الآثار مغمورة في البحر وتثمينها اقتصاديا من خلال تنظيم جولات غطس للزوار.

للإشارة، إن الأبواب المفتوحة حول “الأمن الثقافي .. رهانٌ لتنمية ثقافيّة مستدامة” والتي يحتضنها قصر رياس البحر (حصن23)، تسجّل مشاركة مصالح الأمن والدرك والجمارك الجزائرية، والمؤسسات المتحفية وكذا أكاديميين ومختصين وفاعلين في مجال الحفاظ على التراث الثقافي وتثمينه، كما تشمل التظاهرة تنظيم معارض تضم دعامات توضيحية لمختلف نشاطات الفرق الأمنية المختصة في حماية التراث الثقافي وحصيلة نشاطهمِ، ومعارض تعريفية وتتخللها مناقشات تحليلية وعديد المحاضرات حول تثمين وحماية والحفاظ على موروث الجزائر الثقافي.

نسرين أحمد زواوي

الحياة العربية

يومية جزائرية مستقلة تنشط في الساحة الاعلامية منذ سنة 1993

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى