ثقافة وفن

جولة عبر ثلاث محطات وهي النمسا واسبانيا و الجزائر

استقبلت الطبعة 21 للمهرجان الثقافي الأوروبي، مساء يوم السبت بالجزائر العاصمة، النمسا واسبانيا وهذا من خلال إحياء حفل بمشاركة عازف آلة البيانو وثلاثي جزائري و الاوركسترا السيمفونية لأوبرا الجزائر بقيادة المايسترو لطفي سعيدي، حيث اطربوا الحضور بمقاطع موسيقية كلاسيكية و مشهورة.

واختار المنظمون لهذا المزيج بين الطبوع شعار “لقاء موسيقي بين النمسا و الجزائر” و”من استورياس إلى قسنطينة: جولة بمرافقة الاوركسترا السيمفونية لأوبرا الجزائر”، حيث يعتزم المنظمون مد جسور التبادل الذي من شأنه تعزيز الصداقة الكبيرة الثنائية بين الجزائر والنمسا واسبانيا.

وأدت الفرقة الموسيقية، التي تضم رباعي فنانين و أزيد من 50 عازف آلة موسيقية من الاوركسترا السيمفونية لأوبرا الجزائر، أزيد من 20 مقطعا من الطابع الموسيقي الكلاسيكية و التقليدية منقسمة إلى جزأين.

وخلال الجزء الأول من الحفل، استمتع الجمهور بالعديد من الأعمال المشهورة لأكبر الفنانين النمساويين و التي أداها عازف الكمان فيرا ايت طاهر ونزيم على يحيى وسيدعلي غيدة وعازفة البيانو فريال صادي.

ومن بين المقاطع التي ادتها الفرقة “افي فيروم” للموسيقي وولفغانغ اماديوس موزارت (1759-1791) و “مومنت موزيكال” و “سيريناد” للموسيقي فرانز شوبرت (1797-1827) و “اداغيو” للموسيقي جوزيف هايدن (1732-1809) و”يا رشا الفتان” من التراث الاندلسي و كذا “شون روزمارين” و “تورمون دامور” و “فوف جوايوز” للموسيقي فرانز ليهار (1870-1948)، أما الجزء الثاني من الحفل فقد ضم بعض المقاطع على غرار “سويت كابيل” للفنان سيد احمد بلي و”حمامة” و “الهقار” و”قصور الجزائر” للفنان الراحلين رشيد صاولي “1952-2017” و عبد الوهاب سليم و حسين بويفرو (1965-2020) حيث سمحت بالتذكير بتراث الموسيقي الجزائري الثري.

وجرى هذا الحفل بحضور سفير النمسا بالجزائر، بيتر إلسنر-ماك كاي والقائم بأعمال السفارة الاسبانية بالجزائر، توماس لوبيز فيلارينو، حيث تجاوب الجمهور كثيرا مع المقاطع الموسيقية طوال الحفل.

ق.ث

الحياة العربية

يومية جزائرية مستقلة تنشط في الساحة الاعلامية منذ سنة 1993.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى