أصدر والي ولاية الجزائر، مساء اليوم الأحد، قرار تمديد ولمدة عشرة (10) أيام، إبتداء من يوم غد، إجراءات الحجر الصحي.
وحسب بيان لمصالح الولاية، تقرر تمديد العمل بنظام الحجر الجزئي المنزلي، من الساعة الثامنة مساءا (20:00سا) إلى الساعة السادسة (6 :00سا) من صباح اليوم الموالي.
فيما يخص حركة الأشخاص وتنقلاتهم
- تعليق نشاط النقل الحضري للمسـافرين، والنقل بالسكك الحديدية أيام العطلة الأسبوعية على مستوى إقليم ولاية الجزائر،
فيما يخص الأنشطة الاجتماعية والاقتصادية
- غلق الأنشطة التي يتردد عليها السكان بقوة والتي تمثل خطرا واضحا لإنتقال العدوى والمتمثلة في
- أسواق بيع السيارات المستعملة
- القاعات الرياضية والمتعددة الرياضات
- دور الشباب
- المراكز الثقافية
- تحديد نشاطات المقاهي والمطاعم ومحلات الأكل السريع وقضاءات بيع المثلجات بما يجعلها مقتصرة فقط على البيع المحمول
- غلق فضاءات التسلية والترفيه والإستراحة، وأماكن التنزه و الشواطئ على مستوى إقليم ولاية الجزائر.
- تعزيز تدابير المراقبة المطبقة على الأسواق العادية والأسواق الأسبوعية من قبل المصالح المختصة قصد التحقق من مدى التقيد بتدابير الوقاية والحماية وتطبيق العقوبات المنصوص عليها في التنظيم المعمول به ضد المخالفين
فيما يخص التجمعات العامة:
تمديد إجراء منع كل تجمعات الأشخاص والإجتماعات العائلية مهما كان نوعها عبر إقليم ولاية الجزائر، ولاسيما حفلات الزواج والختان وغيرها من الأحداث، مع السحب النهائي لرخصة مزاولة النشاط لقاعات الحفلات التي تنتهك الحظر المعمول به
فيما يخص رخص تنقل الأشخاص خلال أوقات الحجر
ينهي السيد الوالي إلى علم كالة السلطات، وكذا الهيئات العمومية والخاصة والأشخاص الحاصلين على رخص تنقل استثنائية صادرة عن مصالح ولاية الجزائر أو المقاطعات الإدارية التابعة لها، إبتداءا من تاريخ 10 نوفمبر 2020 ، أن هذه التراخيص لم تعد سارية المفعول لذي يجب استصدار تراخيص جديدة.
وذكرت مصالح ولاية الجزائر أن تطور الوضع الوبائي وعودة موجة العدوى من جديد يتوقفاتنا جميعا لتعزيز تصميمنا على مواصلة التقيد الصارم بجميع الإرشادات والتدابير الصحية للوقاية والحماية لمواجهة هذه الأزمة الصحية، كما تحث مرة أخرى المواطنين والمواطنات على الإقبال بكثافة على حملات التلقيح التي تم إطلاقها عبر كامل إقليم الولاية.
