10 مشاركين جزائريين في جائزة الملتقى للقصة القصيرة بالكويت
أعلنت أول أمس، جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية أنها تلقت في دورتها الرابعة، التي تنطلق بإدارة جامعة الشرق الأوسط الأميركية في الكويت بالشراكة مع الملتقى الثقافي، 209 مجموعات قصصية من 22 دولة عربية وأجنبية، احتلت الجزائر المرتبة السابعة في الدول التي تقدم مبدعوها للجائزة.
وجاءت أعداد المشاركات حسب الدول مصر 80 مشاركة، السعودية 19، العراق 18، سوريا 14، المغرب 12، الأردن و الجزائر وفلسطين 10 مشاركات، تونس 7 مشاركات، اليمن 6، الإمارات 5، سلطنة عمان الكويت 4 مشاركات، ليبيا مشاركتان، وكل من إيران، السودان، لبنان، فرنسا، أوكرانيا، بلجيكا، أمريكا، وكندا، بمجموعة واحدة.
وكانت قد أعلنت جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية، التي تمولها الجامعة الأميركية في الكويت، فتح باب الترشيح للدورة الثالثة 2018-2019، ابتداء من الأول جانفي وحتى 31 مارس المنصرمين. وفي هذا الصدد أكد رئيس مجلس أمناء الجائزة الأديب طالب الرفاعي، في بيان صحافي نشر أول أمس، سروره بنجاح جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية، على رغم قصر عمرها، مشيراً إلى أنها استطاعت أن تؤمن لنفسها حضوراً محلياً وخليجياً وعربياً كبيراً على ساحة الجوائز العربية، «فأصبح يُشار إليها بوصفها واحدة من أهم الجوائز العربية التي تهتم بفن القصة القصيرة العربية، ويُشار إلى الكويت بأنها الحاضنة لفن القصة القصيرة العربية”. ويأتي احتفال الجائزة بإعلان الفائز في كل عام متضمناً برنامجاً ثقافياً يشارك فيه كوكبة من أهم كتّاب ونقاد وناشري القصة القصيرة من شتى أقطار الوطن العربي، «ما يجعل الجائزة تنتقل من كونها جائزة عابرة لفن القصة القصيرة العربية، تنتهي بمجرد إعلان الفائز، إلى مشروع إبداعي ثقافي يُراد له إعادة كاتب القصة العربي، وكذا القصة العربية إلى الواجهة العربية والعالمية”. ونوه الرفاعي باعتزازه بأن جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية اختطت لنفسها خطاً واضحاً من الشفافية، كونها ارتبطت بمؤسسة أكاديمية هي الجامعة الأميركية في الكويت، وكون لجان تحكيمها تعمل بنزاهة وعملية مشهود لهما”.
نسرين أحمد زواوي