الأخيرةسياسةفي الواجهة

العلاقات بين الجزائر و بريطانيا “وثيقة واستراتيجية”

وصفت الناطقة باسم الحكومة البريطانية، في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، روزي دياز، العلاقات الثنائية بين الجزائر و بريطانيا ب”الوثيقة و الاستراتيجية”، و أكدت أن الجزائر تعد شريكا تجاريا واستثماريا “هاما” لبلادها.

 

و في حوار خصت به، إذاعة الجزائر الدولية، اليوم الاربعاء، أكدت دياز، أن البلدين “عملا معا على معالجة قضايا الامن والجريمة المنظمة و الهجرة”، مشيرة إلى أن التعاون بين الجزائر و بريطانيا، توسع ليشمل التعليم ومجالات أخرى.

 

وفيما يتعلق، بالمجال الاقتصادي، أوضحت المتحدثة، أن الجزائر تعد “شريكا تجاريا و استثماريا هاما” لبريطانيا حيث بلغت قيمة التبادل الثنائي في مجال الخدمات قرابة 2.6 مليار جنيه استرليني سنويا.

 

كما أكدت دياز، أن مجلس الأعمال الجزائري-البريطاني، عمل على تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين، لمدة 16 سنة و عقد أكثر من 75 حدثا دوليا كما حقق نجاحا كبيرا وساعد على تأسيس شركات جديدة وعمل مع 3000 شركة و شريك، مشيرة الى استقلالية المجلس الذي يحظى بدعم تام من السفارة البريطانية في الجزائر.

 

وفي هذا السياق، أوضحت أن المجلس نظم مؤخرا لقاء، تحدث خلاله السفير البريطاني بالجزائر حول الأمن السيبراني، الى جانب عدد من المسؤولين الحكوميين الجزائريين، لافتة الى أن السفارة البريطانية في الجزائر ستواصل العمل مع المجلس لتعزيز الحوار و التعاون و تحقيق المنفعة المتبادلة.

 

أما بالنسبة، لمشاريع الشراكة في المجالين العلمي والثقافي، قالت المتحدثة أن المجلس الثقافي البريطاني ركز على الشباب في مجال تبادل الخبرات “و من خلال الشراكة مع وزارة التربية الوطنية قمنا بتطوير أساليب جديدة للقيادة و التدريس في مواد العلوم و التكنولوجيا و الهندسة و الرياضيات و اعداد الشباب في تحسين المهارات. كما قام المجلس بالعمل مع المدارس لتحسين تدريس اللغة الانجليزية”.

وحول برنامج دعم الدول الافريقية، باللقاحات البريطانية، أوضحت أن بلادها قامت بدعم العديد من المشاريع، وفي الجزائر تحديدا عملت، بي بي سي ميديا أكشن، على مشاركة أفضل المحتويات الاعلامية، وأكثرها فعالية من جميع أنحاء .العالم لمواجهة التضليل الاعلامي، حول فيروس كورونا

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى