تحضّر كنفدرالية النقابات الجزائري عبر ممثلياتها في كل الولايات، للخروج في مسيرة حاشدة يوم الأربعاء 1 ماي المصادف لليوم العالمي للعمال. تأكيد على دعم الطبقة الشغيلة للحراك الشعبي، ومساندتها لمطلب ترحيل رموز النظام الفاسد.
ويأتي عيد العمال المصادف ليوم 1 ماي المقبل، هذه السنة على وقع الحراك الشعبي وما تشهده الجزائر منذ 22 فيفري في ثورة التغيير، سيكون مناسبة جديدة لتوصيل صوت العمال الجزائريين الذي ظل مقيدا غير مسموع لسنوات من الزمن. ليعود إلى الواجهة ويثبت فاعليته في مسيرة الشعب الكبرى.
وحسب تصريح منسق كنفدرالية النقابات الجزائري، ورئيس الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين صادق دزيري، فإن مسيرة العمال المقررة ليوم الأربعاء المقبل، ستسقط كل المطالب الفئوية للعمال لصالح المطلب الأول للحراك الشعبي المتمثل في اسقاط النظام الحاكم وتأسيس للجمهورية الثانية.
ودعا ذات المصدر، كل العمال و الموظفين في مختلف القطاعات الى الإستجابة لنداء كونفدرالية النقابات الجزائرية التي تضم تحت لوائها 13 تنظيما نقابيا مستل، الى تعبئة مسيرة العمال التي ستنطق الأربعاء المقبل من ساحة أول ماي في اتجاه ساحة البريد المركزي في الجزائر العاصمة. مشدّدا على دور هذه الفئة في تعزيز صوت حراك الشعب.
وأشار النقابي صادق دزيري، إلى أن شعارات مسيرة العمال لن تخرج عن إطار الشعرات التي رفعها الشعب منذ الجمعة الأولى للحراك يوم 22 فيفري. والتي ستطالب حسبه برحيل الباءات الثلاث ورفض الانتخابات المقرّرة ليوم 4 جويلية، وذلك بسبب استحالة تنظيمها في الفترة الحالية. كما سيطالب المتظاهرون بضرورة الإسراع في التأسيس لمرحلة انتقالية بوجوه تحظى بثقة المواطنين.
وفي السياق عبّرت النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية، في بيان لها أمس، الأحد 28 أفريل، عن استجابتها لدعوة كنفدرالية النقابات الجزائرية بالانضمام إلى مسيرة 1 ماي، ودعت النقابة كافة أعضائها من إطارات ومنخرطين للتعبئة القصوى من أجل المشاركة بقوة في إنجاح المسيرة الوطنية للعمال.
ق. و