وزيرة الثقافة والفنون تؤكد دعمها للمشاريع الشبابية الثقافية الهادفة

أكدت وزيرة الثقافة والفنون وفاء شعلال على دعمها الدائم  للمشاريع الثقافية الهادفة من خلال تقديم كل التسهيلات لإنجاح هاته المبادرات، مبرزة في هذا الشأن على سياسة الوزارة في دعم كل المبادرات الشبابية التي من شأنها الدفع بعجلة تطوير وترقية الفعل الثقافي.

وقالت وزيرة الثقافة والفنون خلالها استقبالها أول أمس، بمقر الوزارة أعضاء التعاونية الثقافية ” لمسة” ومن بينهم محافظ المهرجان السينمائي الدولي ايمدغاسن للفيلم الروائي القصير عصام تعيشت، والمنسق العام عابد مراد والمكلف بالإدارة والمالية عبد القادر تعيشت، بخصوص الوقوف على تحضيرات تنظيم الطبعة الثانية للمهرجان الذي من المقرر تنظيمه مطلع شهر مارس المقبل، إنها على كل استعداد على دعمها لمثل هذه المشاريع الثقافية الهادفة من خلال تقديم كل التسهيلات لإنجاح هاته الطبعة، مبرزة في هذا الشأن على سياسة الوزارة في دعم كل المبادرات الشبابية التي من شأنها الدفع بعجلة تطوير وترقية الفعل الثقافي.

كما دعت المنظمين لهاته الطبعة إلى ضرورة التقيد التام بالبروتوكول الصحي حسب ما اوردته اللجنة العلمية، للحفاظ على سلامة الجمهور وعشاق الفن السابع. للإشارة، عرفت الدورة الاولى من المهرجان بالنسبة للمنافسة الدولية تتويج الفيلم الفلسطيني الألماني “ساقي مارادونا” للمخرج فراس خوري الذي تدور قصته حول أطفال لاجئين يطرحون قضية وطنهم المحتل من خلال مناقشة حول عالم كرة القدم و نجمهم المفضل مارادونا بجائزة أحسن فيلم قصير، أما جائزة أحسن تصوير فكانت مناصفة بين الفيلم الروسي “سعادة طفل” للمخرج أندريه كيدوروف و الفيلم الجزائري “الصفحة البيضاء” للمخرج نجيب العمراوي فيما توج فيلم “الفيلسوف” للمخرج فاضل عبد اللطيف من المغرب بجائزة أحسن إخراج، وفاز بجائزة لجنة التحكيم فيلم “سترة” للمخرج عبد الله عقون من الجزائر.

وبالنسبة للمنافسة الوطنية عادت جائزة أحسن فيلم ل “نوتة” لعماد بن عمورة وأحسن سيناريو لفيلم “دومينو” للمخرجين محمد علوان و فريد النوي وأحسن تصوير لفيلم “كاين ولا ماكانش” للمخرج عبد الله قادة وأحسن إخراج لفيلم “ذكرياتنا” لفريد النوي ووليد بن يحيى.

ويعد مهرجان ايمدغاسن السينمائي الدولي للفيلم القصير في باتنة مهرجان سينمائي دولي سنوي تأسس عام 2019 و تنظمه اللمسة التعاونية الثقافية والمعتمد من وزارة الثقافة والفنون الجزائرية، ويقام بشكل دوري كل عام في ولاية باتنة، وهو عبارة عن مسابقة في مهن التصوير السينمائي وورش عمل تدريبية ومنتديات ورحلات سياحية، واشتق اسم التظاهرة من اسم الضريح النوميدي إيمدغاسن الواقع في المنطقة.

نسرين أحمد زواوي