الأخيرةفي الواجهةمجتمع

بلعابد يجدد دعوته بضرورة تلقيح كل منتسبي القطاع

جدد وزير التربية الوطنية, عبد الحكيم بلعابد، اليوم الخميس، دعوته الملحة، بضرورة تلقيح منتسبي القطاع ضد فيروس كورونا، بهدف اكتساب المناعة الجماعية، مشيرا إلى أن نسبة التلقيح في قطاع التربية،  بلغت لحد الآن 33 بالمائة.

 

كما عبر بلعابد، في تصريح للصحافة، عقب اجتماعه، بممثلي جمعيات أولياء التلاميذ، عن عدم رضاه لنسبة التلقيح في القطاع التي مست لحد الآن ثلث الموظفين فقط 33 بالمائة, مؤكدا بأنه سيتم تنظيم حملة تلقيح، لفائدة كل منتسبي التربية الوطنية، بالتنسيق مع وزارة الصحة، ابتداء من يوم الأحد المقبل، على أن تتنقل فرق طبية إلى المؤسسات التعليمية،  للقيام بهذه العملية داخل المؤسسات التربوية.

 

وأضاف قائلا: “لدينا بالدليل الاحصائي اليوم بأن الذين تلقوا اللقاح لم يتأثروا بشكل كبير من تأثيرات الوباء, الامر الذي يدعونا الى التفكير مليا في أبنائنا وفي أنفسنا حفاظا على صحة الجميع في هذه الظروف من تفشي فيروس كورونا داخل الوسط التربوي, والذي استدعى تعليق الدراسة لمدة 10 أيام ابتداء من اليوم الخميس”.

كما أكد وزير التربية الوطنية أن مسعى تلقيح الجميع “مهم جدا” بالنسبة لمنتسبي القطاع, مشددا في ذات السياق على أن “أي إخلال بإجراءات البروتوكول الصحي لا تسامح فيه وسوف يتحمل المتسببون فيه كامل مسؤوليتهم”.

 

واستنادا إلى مخرجات الاجتماع الاستثنائي،  الذي ترأسه أمس الأربعاء رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون, لتقييم الوضع الوبائي في جراء انتشار جائحة كورونا (كوفيد-19), والذي تقرر على إثره تعليق الدراسة بصفة احترازية لمدة10 أيام, لم يفوت السيد بلعابد الفرصة لينوه بحرص الرئيس تبون على صحة الجزائريات والجزائريين, باعتبارها “أولوية قصوى” لديه.

 

وبالنسبة للوزير, فإن هذا التعليق “لا يعني أبدا السماح لأبنائنا بالخروج الى المنتزهات والاماكن العمومية, بل لا بد من استغلال هذه الايام في المراجعة داخل البيت استعدادا لفروض الفصل الثاني من السنة الدراسية الحالية”, داعيا في نفس الوقت ممثلي جمعيات أولياء التلاميذ الى “العمل على تحسيس الاولياء بهذا الامر حتى نحقق الهدف المنشود من وراء تعليق الدراسة”.

 

كما طمأن المسؤول الأول عن قطاع التربية،  بعدم تسجيل أي حالة وفاة في صفوف التلاميذ بسبب وباء كورونا “عكس ما يشاع ويتداول”, معربا عن أمله في استئناف الدراسة بعد هذا التعليق.

 

وحث في نفس الوقت الاساتذة والأطقم الادارية وعمال القطاع على “مواصلة العمل طيلة مدة تعليق الدراسة, ضمانا للسير العادي لكل الاعمال التربوية والادارية والمالية”.

 

ومن جهتها، ثمنت رئيسة الفدرالية الوطنية لجمعيات أولياء التلاميذ, جميلة خيار, قرار تعليق الدراسة بسبب ارتفاع عدد الاصابات بالفيروس في الوسط المدرسي, داعية أولياء التلاميذ الى “المحافظة على أبنائهم وإبقائهم داخل المنازل, حماية لصحتهم حتى نتمكن من تجاوز هذه المرحلة الصعبة”, مثلما قالت.

 

كما دعت إلى “التطبيق الصارم” لإجراءات الوقاية من الفيروس في هذه المرحلة من تفشي الوباء, معبرة عن قناعتها بأن التلقيح “يبقى ضروريا حتى نحمي أنفسنا جميعا”.

 

من جانبه, اعتبر رئيس الاتحاد الوطني لأولياء التلاميذ, حميد سعدي, أن التلقيح الجماعي لكل موظفي قطاع التربية هو “الحل الامثل” للوقاية من انتشار الفيروس, داعيا الى “إبقاء التلاميذ في المنازل والحرص على مراجعة دروسهم”.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى