مديرة عصرنة أنظمة الميزانية بوزارة المالية: الرقمنة ركيزة لضمان الفعالية في تسيير المال العام وتحسين أداء الإدارة العمومية
أكدت مديرة عصرنة أنظمة الميزانية بوزارة المالية إلهام لدرع، أن الرقمنة من أهم ركائز تفعيل الإصلاحات الهامة التي باشرتها وزارة المالية من أجل ضمان النجاعة والفعالية في تسيير المال العام وتحسين أداء الإدارة العمومية .
واعتبرت إلهام لدرع خلال نزولها الإثنين ضيفة على برنامج “فوروم الأولى” للقناة الإذاعية الأولى أن اللجنة العليا للتقييم والتنبيه بمخاطر الميزانية المنصبة من طرف وزير المالية الأسبوع الفارط ، آلية وأداة مهمة جدا من أدوات حوكمة المالية العمومية الجديدة حيث تتكفل هذه اللجنة بإنشاء منصة رقمية لتبادل البيانات مع مؤسسات الإدارة العمومية .
وأوضحت مديرة عصرنة أنظمة الميزانية بوزارة المالية أن الكفاءة في الأداء تلعب دورا كبيرا في تسيير المال العام من مرحلة التخطيط إلى غاية التنفيذ مضيفة أن حوار التسيير بين مختلف المسييرين سواء في الإدارة المركزية أوالمحلية أمر ضروي وأداة ناجعة وفعالة لتحسين أداء الإدارة العامة من أجل تحقيق أهداف ونتائج ملموسة لصالح المواطن.
من جهته، كشف ضيف “فوروم الأولى ” المفتش العام لمصالح المحاسبة بمديرية الخزينة باديس فراد أن البنوك العمومية تعمل على تسريع وتيرة عملية الرقمنة، حيث أن عصرنة المحاسبة العمومية تهدف إلى الانتقال من المحاسبة الحالية التي ترتكز أساسا على الإيرادات والنفقات إلى محاسبة ترتكز أساسا على الحقوق والإلتزامات المثبتة . وأضاف باديس فراد أن الإصلاح المحاسبي يهدف كذلك إلى تحسين نجاعة تسيير المسيرين وتقييم السياسات العامة ،حيث يوفر الإصلاح المحاسبي قراءة واضحة لحسابات الدولة مما يسهل عملية الرقابة على تسيير المالية العامة وبالتالي تكريس مبدأ الشفافية .
وكشف المفتش العام لمصالح المحاسبة بمديرية الخزينة أن وزارة المالية أعدت برنامجا تكوينيا لكل المسييرين على مستوى كل القطاعات من أجل إنجاح التغيير الجذري في العمل الميزانياتي إلى جانب تسطير برنامج تكويني آخر مخصص للمحاسبين العموميين لإدارة الخزينة .
س.ب
