الدكتورة سميرة أمبوغزة تستعرض الموروث الشعبي الجزائري بملتقى الشارقة الافتراضي للراوي
استعرضت الدكتورة سميرة أمبوعزة خلال مشاركتها في فعاليات الدورة العشرين من ملتقى الشارقة للراوي التي جاءت هذه السنة في نسخة افتراضية بسبب فيروس كورونا، مجموعة من الحكايات الشعبية الجزائرية التي تناقلها الرواة وحملة الموروث الشعبي في الجزائر.
وقد عرف الملتقى الذي تحل فيه دولة لبنان ضيف شرف، مشاركة عدد من الكتاب والروائيين العرب، في جلسات افتراضية حول الكنوز البشرية الحية وندوة افتراضية من المغرب حول توثيق التراث الشفهي بالإضافة إلى ندوة حول توثيق التراث الثقافي في دولة الإمارات العربية المتحدة وجلسات للمقهى الثقافي حول مسيرة الراوي، وندوات أخرى بعنوان “حكايات من تراث الشعوب”، وفقرات بعنوان “قالوا عن الراوي – شهادات وتجارب” إلى جانب عرض أفلام بما يخص مسيرة الراوي وتقديم فقرات بعنوان “سيرة راو” و”بين دفتي كتاب” وسيتم اختتام الفعاليات بكلمة من سعادة الدكتور عبدالعزيز المسلم رئيس المعهد وقراءة توصيات الملتقى من عائشة الحصان الشامسي المنسقة العامة للملتقى.
وقد ثمن الدكتور أحمد اسكونتي خبير التراث الثقافي غير المادي في منظمة اليونسكوجهود معهد الشارقة للتراث في مجال التراث الثقافي والتوعية حيال أهمية صون التراث غير المادي، الذي أوصل هذه التظاهرة إلى مستوى عالمي والتوعية بأهمية التراث غير المادي.
واستضاف مقهى الراوي الثقافي الافتراضي نخبة من الباحثين والدارسين الذين قدّموا مقاربات متنوعة احتفت بالرواة حيث استهلت عائشة الحصان باستعراض مسيرة الملتقى ومحطاته على مدى عشرين عاما وتحدث الدكتور سالم الطنيجي عن سيرة الراوي راشد بن عبدالله المحيان، فيما تناول الدكتور حمد بن صراي تجربة الباحث الراحل عبدالجليل السعد حارس الذاكرة في مجال توثيق التراث، وشهدت الفعاليات تقديم فقرة “حكايات من تراث الشعوب” وفقرة “قالوا عن الراوي – شهادات وتجارب” وعرض فيلم عن مسيرة الراوي وتقديم فقرة سيرة راو“راشد الشوق – دفتر الشارقة” وبين دفتي كتاب “تسليط الضوء على إصدارات الملتقى”.
جدير بالذكر أن الاهتمام بالراوي بدأ بشكل مبسط في الدائرة الثقافية بإمارة الشارقة عام 1987، ثم انطلق “يوم الراوي” عام 2001، كحدث سنوي بعد عام على وفاة الراوي راشد الشوق (توفي في 26 سبتمبر عام 2000)، الذي كان راويا موسوعيا.نسرين أحمد زواوي
