تعززت المنظومة الوطنية للتربية والتكوين في أواخر هذه السنة الجامعية 2018-2019 بتخرج أول دفعة أساتذة لقسم اللغة الأمازيغية من المدرسة العليا للأساتذة ببوزريعة.
وأوضح بيان للمحافظة السامية للأمازيغية أنه تم اقتراح ان تحمل الدفعة المتخرجة اسم الأديب والباحث الراحل مولود معمري. وبهذه المناسبة، بادرت المحافظة السامية للأمازيغية باعتبارها هيئة تعمل على تثبيت مكانة اللغة الأمازيغية في المدرسة والجامعة الجزائرية إلى تنظيم رحلة بيداغوجية ثقافية لفائدة 40 طالبا-أستاذا متفوقا تحت إشراف رئيسة قسم اللغة الأمازيغية للمدرسة العليا للأساتذة ببوزريعة ورئيس جمعية أساتذة اللغة الأمازيغية لولاية الجزائر.
وأوضح ذات المصدر ان الرحلة التي انطلقت أمس السبت ستحط في مرحلتها الأولى بقرية أزمور أومريم التي فازت في المسابقة الخاصة بأنظف قرية على مستوى ولاية تيزي وزو لسنة 2018 وتستمر في محطة ثانية بالمركز الثقافي لبلدية أث يني ، حيث برمجت العديد من النشاطات والتكريمات مع تسجيل وقفة ترحم على روح الفقيد مولود معمري.
للتذكير, فان هذه الالتفاتة جاءت للتنويه بما تحقق من مكاسب في مجال ترقية اللغة والثقافة الامازيغية في الجزائر، حيث تعتبر من بين الخطوات التي جسدتها المحافظة السامية للأمازيغية من خلال تدخلها لدى السلطات العليا ومكنتها من الحصول على الموافقة على فتح أول قسم اللغة الأمازيغية في يناير 2016.
وخلص البيان الى ان عملية تعميم هذه التجربة على مستوى معاهد عليا للأساتذة في ولايات أخرى تبقى “من بين الأهداف المسطرة على المدى القصير والمتوسط”.
ق.ث
