طالب السيناتور عبد الوهاب بن زعيم الحكومة إلى منع مغادرة الأطباء نحو فرنسا معتبرا القضية “أمن صحي وطني”.
ودعا السيناتور بن زعيم، في منشور له على صفحته في الفيسبوك، الدولة إلى توجيه 1200 طبيب مختص، ممن نجحوا في مسابقة للعمل بفرنسا، إلى الصحراء للعمل وخدمة الشعب مع توفير ظروف العمل وتحسين الأجور وأن لا تقبل بمغادرة أي كان ما دامت البلاد بحاجة إلى الأطباء الأخصائيين.
وأضاف بن زعيم انه “من حق الدولة أن لا تقبل استقالاتهم ولا يمكن تعويضهم ببساطة.. فرنسا تقدم كل الإغراءات للأطباء والمهندسين والنخبة للهجرة إليها وبسوء نية حتى تصبح الجزائر دائمًا في حاجة ماسة للموارد البشرية المختصة، إذا فرنسا مهتمة بالشباب الجزائريين فلتبدأ من البداية وتكونهم على حسابها ومن ميزانيتها وليكن ذلك بشروط واتفاقيات ثنائية بين الدولتين.. لكن أن تستنزف كل الطاقات البشرية الجاهزة بأموال الخزينة العمومية بطرق غير مشروعة هذا غير مقبول ولذلك وجب وضع النقاط على الحروف .. القضية قضية وطنية أكثر منها قضية ظروف عمل أخرى”.
وتابع عضو مجلس الأمة قائلا ” الجزائر أولى بأطبائنا الأخصائيين، غير معقول مستشفياتنا تعاني نقص كبير في الأخصائيين ونحن نصدرهم للخارج ..بكل بساطة أعطوهم سكنات وإمكانيات العمل والاستقرار وضاعفوا أجورهم وأعطوهم سيارات .. كل ذلك لا يساوي حتى 1% مما تصرفه الدولة ويصرفه المرضى في الخارج”.
وأكد بن زعيم “كلنا سنقف إلى جنب الطبيب إذا تعرض إلى تسريح تعسفي من الدولة لكن الطبيب الذي يتخلى عن واجبه العملي والوطني والدولة والمواطن محتاج إليه هذا ليس تصرف وغير مقبول لا أخلاقي ولا وطني”.
س.ب
