في الواجهةولايات

تيزي وزو..زراعة الزيتون رافد اقتصادي وتراث يجب النهوض به

يشكل عيد شجرة الزيتون “رحبة نتزمورت”، الذي افتتح أول أمس، السبت، بدار الثقافة مولود معمري بتيزي وزو، فرصة للتذكير بأهمية شعبة الزيتون كرافد اقتصادي يجب العمل على تطويره وكتراث من الضروري المحافظة عليه، وفق ما جاء في كلمة رئيس الغرفة الوطنية للفلاحة، محمد يزيد حمبلي بالمناسبة.

وأبرز المسؤول الدور البارز لشعبة الزيتون في الاقتصاد الوطني، موازاة مع تضمنها، كما قال، لقيم ثقافية وتراثية ضاربة في عمق التاريخ. وشدد حمبلي أيضا على المستوى الكبير الذي بلغه منتجو الزيتون وزيت الزيتون بتيزي وزو، سيما في مجال إنتاج زيت الزيتون البكر والبكر الممتاز ذي جودة عالية توج بعدة جوائز وميداليات ذهبية على الصعيدين المحلي والعالمي.

وخلال إطلاقه لهذا الحدث إلى جانب ممثل عن وزارة الفلاحة ومسؤولين من القطاع، لفت نفس المسؤول إلى أن ولاية تيزي وزو “رائدة في مجال زراعة الزيتون وهي مثال يحتذى به في الميدان”. وتهدف هذه التظاهرة المتواصلة إلى غاية 25 من الشهر الجاري، إلى “النهوض والاحتفاء بشعبة الزيتون”، مع إبراز مساهمة ولاية تيزي وزوفي الإنتاج الوطني لزيت الزيتون”، وفق توضيحات مسؤولين بالغرفة الفلاحية الولائية، منظمة الحدث.

وأشار المصدر إلى مشاركة حوالي 30 عارضا في عيد شجرة الزيتون المنظم بالتعاون مع مديرية الثقافة والفنون ومديرية المصالح الفلاحية، والهادف إلى التذكير بتجذر نشاط زراعة الزيتون بالمنطقة أين “تتعايش الخبرة الموروثة من الأجداد مع تقنيات الإنتاج الحديثة، في ترابط وثيق مع تشبث السكان المحليين بشجرة الزيتون”.

ل. خ

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى