الأخيرةفي الواجهةولايات

تيزي وزو: غلق ثانوية سحري علجية باعزازقة بسبب تفشي فيروس كورونا

أقدم الطاقم التربوي لولاية تيزي وزو على إصدار قرار رسمي بغلق ثانوية سحري علجية الكائنة ببلدية أعزازقة التي تبعد بحوالي 30 كلم شرق مدينة تيزي وزو، بسبب ظهور حالات مؤكدة بالإصابة بفيروس كوفيد 19.

واستنادا لبيان صادر من مديرية التربية للولاية، فان المؤسسة يتم غلقها وتدخل في حجر صحي لمدة 10 أيام حيث انطلق تنفيذ هذا القرار ابتداء من يوم الجمعة المنصرم 19 نوفمبر على أن يتواصل على مدار المدة المذكورة سالفا .

والجدير بالذكر أن ولاية تيزي وزو، سجلت خلال الأسبوع المنصرم ارتفاعا في عدد الإصابات بفيروس كورونا و التي بلغت ب 85 مريض من بينهم 8 يتواجدون في مصلحة الإنعاش الطبي بمستشفى نذير محمد، من بينهم 19 مريض ببلدية ازفون، وقد دعت السلطات والمصالح الطبية المواطنين بضرورة التلقيح لتفادي الموجة الرابعة وارتفاع عدد المصابين ناهيك عن المحافظة على ارتداء الكمامات وتفادي التجمعات وكذا المحافظة على التباعد الاجتماعي.

وتجدر الإشارة إلى أن ما عدده 156 ألف مواطن تلقى بولاية تيزي وزو الجرعة الأولى من اللقاح الصيني فيما سجلت المنطقة في الأيام الأخيرة تراجع في عدد المواطنين الملتحقين بالمصالح الطبية لتلقي اللقاح الواقي في كوفيد 19 .

.. أصحاب المخابز بذراع الميزان في إضراب بسبب غياب مادة الفرينة

أقدم صبيحة أمس أصحاب المخابز الناشطون بلدية ذراع الميزان بولاية تيزي وزو على تنظيم إضراب عام عن العمل.

وحسب تصريحات بعض أصحاب المخابز على مستوى البلدية، فإن الإضراب جاء نتيجة غياب مادة الفرينة وكذا غياب المياه الصالحة للشرب ناهيك عن مشاكل أخرى يصادفها هؤلاء أثناء إنتاج هذه المادة الغذائية الأساسية عند العائلات الجزائرية  .

وقد شهدت أمس بلدية ذراع الميزان شللا بسبب توقف أصحاب المخابز عن العمل وتموين الزبائن بمادة الخبز، حيث اصطدم الزبائن بمخابز مغلقة وعاجزة تماما عن توفير مادة الخبز، فيما أبدى المواطنون سخطهم الشديد من الوضع القائم الذي تسبب لهم صعوبة كبيرة في الحصول على مادة الخبز، ما دفعهم إلى التوجه إلى مناطق مجاورة للحصول عليها بعد أن قام أغلب الخبازون بتعليق نشاطهم، ووضع لافتات على واجهات محلاتهم تشير إلى انعدام الخبز بسبب ندرة مادة الفرينة والماء الأساسيتين في صناعة الخبز.

وللإشارة، فقد نظم أغلب أصحاب المخابز إضرابا عن العمل بسبب صعوبة الحصول على مادة الفرينة التي تشهد تذبذبا ملحوظا في التوزيع بالمنطقة، إذ يجد أصحاب المخابز صعوبات كبيرة في الحصول عليها ما دفع بهم للجوء إلى الإضراب عن العمل للفت انتباه السلطات المعنية ولرفع انشغالاتهم للمطاحن المسؤولة عن توزيع مادة الفرينة بالولاية .

وأوضع الناطق الرسمي لجمعية الخبازين ببلدية ذراع الميزان خلال تصريح له ليومية “الحياة العربية” أن مخابز بلدية ذراع الميزان علقت نشاطها بسبب ندرة مادة الفرينة حيث تشهد البلدية تذبذبا كبيرا في التموين بمادة الفرينة، ما جعل هؤلاء يعلقون نشاطهم إلى غاية إصلاح الخلل المتمثل في التموين الضعيف لمادة الفرينة .

وللتذكير، فقد أشار الخبازون من جهة أخرى إلى اغلب المشاكل التي يصادفون والتي من بينها انخفاض سعر الرغيف  والذي يباع بـ 10 دينار في ظل ارتفاع أسعار جل المواد الأساسية في صناعة الخبز على غرار الخميرة، وكذا فاتورة الماء والكهرباء .

وحول إضراب الخبازين، أكد المصدر أن الإضراب جاء كآخر حل، إن لم يتم تدخل السلطات المعنية في معالجة جل المشاكل التي يصادفها هؤلاء أثناء صناعة الخبز و التي حسبهم ترجع بالخسائر الكبيرة للتجار مقارنة بتكاليف صناعتها .

ض.ت

الحياة العربية

يومية جزائرية مستقلة تنشط في الساحة الاعلامية منذ سنة 1993.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى