أحيت مصالح الأمن بولايتي جانت وتمنراست الثلاثاء الذكرى أل 62 لتأسيس الشرطة الجزائرية بحضور السلطات المحلية وإطارات ذات السلك الأمني وممثلي المجتمع المدني.
ففي جانت نظمت مصالح أمن الولاية حفلا خاصا بهذه المناسبة، حيث أوضح رئيس أمن الولاية عميد أول للشرطة أحمد شرفي أن “الشرطة تحتفل بعيدها بذات العزيمة والإصرار لمواصلة جهودها، ويأتي ذلك بعد مسار طويل من الجد والتضحيات لبلوغ الأهداف المسطرة، حيث عرفت مصالح الشرطة تطورا ملحوظا من خلال مسايرة متطلبات العصر في ظل التطورات الحاصلة، وتعدد أنواع الجريمة خاصة الإلكترونية “. وأبرز في هذا الصدد “أهمية التكوين المتواصل الذي تعتمده الشرطة بما يتوافق ومتطلبات كل مرحلة لتظل في خدمة المواطن والوطن”.
من جهته، نوه والي ولاية جانت بن عبد الله شايب الدور بأهمية هذا الجهاز الأمني الذي بلغ درجة عالية من الاحترافية من خلال ما يقوم به من مهام للحفاظ على الممتلكات والأمن العمومي.
وتم خلال هذا الحفل المنظم بقاعة المحاضرات بمقر الولاية تقليد الرتب لعدد من ضباط وأعوان الشرطة، وإسداء أوسمة التشجيع للبعض منهم تقديرا لتفانيهم في العمل، وتكريم إطارات متقاعدين من أفراد الشرطة. وتم بالمناسبة عرض فيلم وثائقي للتعريف بالشرطة الجزائرية، وحول أبرز الاختصاصات والمصالح والمدارس وكذا المهام المنوطة بهذا الجهاز الأمني. وبدورها، أحيت مصالح الشرطة بأمن ولاية تمنراست هذه المناسبة الوطنية بتقليد الرتب لأكثر من 30 شرطيا خلال حفل نظم بمدرسة الشرطة. وتم بالمناسبة تكريم متقاعدين من سلك الأمن الوطني، وتكريم ناجحين في شهادة البكالوريا (دورة يونيو2024) من أبناء منتسبي جهاز الشرطة بالولاية.
