الأخيرةرياضةفي الواجهة

حل اتحاد الكرة بصفة آلية: الفاف أمام الأمر الواقع بعد توالي استقالة الأعضاء … !

يعيش بيت الاتحاد الجزائري لكرة القدم، بقيادة شرف الدين عمارة، الكثير من التخبطات في الأسابيع الأخيرة، خاصة منذ إخفاق “الخضر” في التأهل لكأس العالم 2022 أمام المنتخب الكاميروني في شهر مارس الماضي.

وقالت مصادر إعلامية، إن العضو رشيد قاسمي انضم إلى قائمة الأعضاء الذين قدموا استقالتهم من المكتب التنفيذي للاتحاد الجزائري لكرة القدم، وهو ما يعني حل اتحاد الكرة بصفة آلية، كون الأعضاء المستقيلين من مناصبهم بلغ عددهم 7 من أصل 13 عضواً.

وسبق قاسمي إلى الاستقالة من مكتب اتحاد الكرة الجزائري كلّ من ياسين بن حمزة وعمار بهلول ورشيد أوكالي، الذين فضلوا البقاء في مناصبهم رؤساء للرابطات الولائية لكرة القدم، وهذا بناء على توصيات من قبل وزارة الشباب والرياضة، التي فرضت قانون منع ازدواجية المناصب في الهيئات الرياضية.  كما استقال من المكتب التنفيذي كلّ من رشيد طويل ومحمد غوتي، في حين أقصي العضو مولدي عيساوي بسبب تصريحاته السابقة ضد رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم شرف الدين عمارة.

ومع هذه التطورات، أصبح وضع الاتحاد الجزائري لكرة القدم وبرئاسة شرف الدين عمارة غير قانوني، نظراً لاستقالة 7 أعضاء من أصل 13 عضواً في المكتب التنفيذي، مع العلم أن عمارة كان قد قرر الاستقالة من منصبه بعد الإخفاق في الوصول إلى المونديال، لكنه قام بتأجيلها لغاية عقد جمعية عمومية استثنائية شهر جوان المقبل وبافتقاده للنصاب القانوني سيكون هذا الاجتماع غير ممكن برئاسة عمارة .

..قرار قاسمي يكمل نصاب حل مجلس الاتحاد الجزائري؟

وعقب اتخاذ رشيد قاسمي، قراره بالاستقالة هو الآخر، رافعا عدد الأعضاء المستقيلين، إلى سبعة أعضاء، ليضع المكتب الفيدرالي (مجلس الإدارة) بالاتحاد الجزائري لكرة القدم، في ورطة حقيقية.

و تقدم قاسمي، باستقالته رسميا، لينضم إلى قائمة الأعضاء، الذين قرروا وضع حد لمهمتهم، على خلفية الإقصاء المر لل المنتخب الوطنيي من تصفيات المونديال، وخلافهم مع الرئيس الحالي شرف الدين عمارة.

وانضم قاسمي، إلى قائمة المستقيلين في الفترة الأخيرة، وعلى رأسهم جيلالي طويل، وياسين بن حمزة، ورشيد عوقلي، الذين فضلوا الاحتفاظ بمناصبهم في الرابطات الولائية لكرة القدم، بعد فرض وزارة الشباب والرياضة قانون منع ازدواجية المناصب، امتثالا لتعليمات “الفيفا”. ويعني رحيل قاسمي، حل المكتب الفيدرالي الحالي بصفة رسمية، بعد أن بلغ عدد المستقيلين 7 أعضاء، فيما رفض 6 أعضاء الاستقالة من مناصبهم.

أ.د

الحياة العربية

يومية جزائرية مستقلة تنشط في الساحة الاعلامية منذ سنة 1993.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى