أطلقت حركة مجتمع السلم، حملة سياسية وطنية، تحت شعار “الجزائريون يتشاورون” تدوم شهرًا كاملًا (من 20 ماي الجاري إلى 20 جوان المقبل )، وذلك بالتزامن مع دعوة الحوار التي وجهها رئيس أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح في خطاب جديد ألقاه بالناحية العسكرية السادسة(تمنراست).
وبرّرت حمس، في منشور على صفحتها الرسمية بموقع فايسبوك، الثلاثاء 28 ماي، الحملة السياسية ” قصد مواصلة النقاش السياسي محليًا بين نخب الأمة والفاعلين في الحراك الشعبي الجزائري حول الأزمة الراهنة، وسُبل الخروج منها” بالإضافة إلى “رغبة في بعث التشاور المحلي الجاد مع النخب والفاعليين المحليين، وبغرض بعث حيوية سياسية محلية تتوج الحراك الشعبي العام على اعتبار ما تزخر به الجزائر من نخب وكفاءات محلية حجبها التهميش والفساد والتزوير”.
وبحسب نفس المنشور فإن “الحملة الوطنية، تُشرف عليها الأمانة الوطنية للشؤون السياسية لحركة مجتمع السلم، وذلك من خلال اغتنام فرصة مناسبة رمضان والإفطارات السنوية الولائية التي اصبحت فضاءً سياسيا مميزا تلتقي فيه نخب الأمة من فاعلين سياسيين واجتماعيين وجامعيين وإطارات”.
م.م
