شمال غزة يباد..شهداء فلسطينيون بغارة إسرائيلية في محيط كمال عدوان

استشهد وجرح عدد من الفلسطينيين، الأربعاء، في قصف إسرائيلي استهدف محيط مستشفى كمال عدوان بمحافظة شمال قطاع غزة التي يمعن جيش الاحتلال بإجراءات الإبادة والتطهير العرقي فيها منذ 5 أكتوبر الماضي.
أفاد شهود عيان بأن قصفا إسرائيليا استهدف منزلا في محيط مستشفى كمال عدوان أسفر عن استشهاد وجرح عدد من الفلسطينيين، دون تفاصيل. ويأتي ذلك في ظل توقف جهاز الدفاع المدني الفلسطيني عن العمل بالمحافظة منذ 36 يوما، جراء تعمد جيش الاحتلال الإسرائيلي استهداف مركباته وطواقمه واعتقالهم منذ 5 أكتوبر الماضي.
وفجر الأربعاء، كثف جيش الاحتلال استهداف مناطق مختلفة في محافظة الشمال بالقصف الجوي والمدفعي كما حاصر مدرسة وأجبر النازحين داخلها على المغادرة. وفي 5 أكتوبر الماضي، اجتاح جيش الاحتلال الإسرائيلي مجددا شمال قطاع غزة بذريعة “منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة”.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 149 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم. وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.
. . نائب إسباني يضرب عن الطعام تضامنا مع فلسطين
أعلن النائب الإسباني خورخي بويو، الأربعاء، أنه سيواصل إضرابه عن الطعام حتى 29 نوفمبرالجاري تضامنا مع فلسطين. وفي مؤتمر صحافي عقده في البرلمان، قال بويو إنه يدعم الإضراب عن الطعام الذي بدأه “بيت أراغون فلسطين” و”جمعية القدس” في 19 نوفمبر الجاري بمنطقة أراغون المتمتعة بالحكم الذاتي في إسبانيا.
وأوضح بويو النائب عن تحالف سومار، الشريك الأصغر بالحكومة الائتلافية الإسبانية، أنه سيواصل إضرابه عن الطعام الذي بدأه، الثلاثاء، دعما لفلسطين حتى 29 نوفمبر الجاري. وقال: “هناك أوقات في الحياة والسياسة لا تكفي فيها الكلمات، ويغدو وجود قدوة أمرا مهما”. كما طالب بقطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية بين إسبانيا وإسرائيل، وفرض حظر كامل على تصدير الأسلحة لتل أبيب، وجعل قضية فلسطين أكثر وضوحا على الساحة الدولية.