ثقافة وفنفي الواجهة

صناع السينما بالجزائر ينظمون وقفة احتجاجية الأحد أمام مقر وزارة الثقافة

 

 

تتواصل الأسبوع الثاني على التوالي الوقفات الاحتجاجية التي ينظمها المهتمين بقطاع السينما بالجزائر، حيث من المنتظر أن تنظم الأحد وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة الثقافة وذلك للمطالبة بفتح تحقيق قضائي عاجل لمعرفة أحوال القطاع الذي صرفت بشأنه أموال طائلة دون أن يتحقق شيء.

بعد الوقفة الأولى التي نظمت الأسبوع الماضي عند بوابة المركز الجزائري لتطوير السينما بالعاشور، قرار صناع السينما تنظيم وقفة احتجاجية مماثلة اليوم لكن هذه المرة أمام مبنى وزارة الثقافة بهضبة العناصر للمطالبة بفتح تحقيق قضائي عاجل والبحث في أحوال القطاع والفساد الذي يعرفه والبحث في مصير الملايير الموجهة للقطاع .

وتأتي هذه الوقفة التي أطلقها مجموعة من الشباب المثقف بمناسبة الذكرى 65 لاجتماع مجموعة 22 التاريخية ، وجاء في الحملة التي لاقت صدى على مواقع التواصل الاجتماعي

وعرفت الوقفة الاولى حضور بعض الممثلين والمثقفين في مقدمتهم الشاعر عبد العالي مزغيش، بوزيد حرز الله، الى جانب مجموعة من الفنانين نسيمة واعلى، أحمد بوشيخي وغيرهم، وبعدها بحوالي يومين تم تنحية مصطفى معطوب المدير العام بالنيابة للمركز الوطني لتطوير السينما بالعاشور .

وقد فتحت أثرها ملف وزيرة الثقافة مريم مرداسي التي منحت الدعم لفيلم والدها عبد المجيد مرداسي. وفي هذا السياق ردت الوزيرة في بيان صدر مؤخرا عن لجنـة القراءة ودعم السينما بوزارة الثقافة أن كل الأخبار التي تحدثت عن المعاملة الخاصة التي تلقاها والدها عبد المجيد مرداسي لا أساس لها من الصحة خصوصا ما تعلق بقرار الدعم الخاص الذي تلقاه المؤرخ لتمويل فيلمه الذي كان قبل تعيين ابنته على رأس وزارة الثقافة وليس مثلما نشرته وسائل الإعلام.

اللجنة قالت أيضا طلب دعم هذا الفيلم الوثائقي “منذ ستين عاما، 19 ماي 1956″، لكاتب السيناريو والمخرج عبد المجيد مرداسي، تقدمت به إلى الوزارة شركة الإنتاج السينمائي SB PRODUCTION بدايـة سنة 2018 و عرض هذا المشروع على لجنة قراءة وإعانة السينما في أفريل 2018 للدراسة، وتمت الموافقة عليه نهائيا في اجتماع نفس اللجنة بتاريخ 29 جانفي 2019.

نسرين أحمد زواوي

 

الحياة العربية

يومية جزائرية مستقلة تنشط في الساحة الاعلامية منذ سنة 1993.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى