في الواجهةولايات

قافلة محمّلة بأزيد من 5000 طرد غذائي تجوب 28 بلدية..عمليّة تضامنيّة كبرى لفائدة الفئات الهشّة بتبسة

في سياق العمليّة التّضامنيّة الكبرى، التي تنظّمها مصالح ولاية تبسّة بمناسبة الشّهر الفضيل، أشرف صباح أمس، الأحد، والي ولاية تبسّة سعيد خليل، على إعطاء إشارة انطلاق القافلة التّضامنيّة الكبرى، المحمّلة بأزيد من 5000 طرد غذائي من مختلف المواد الغذائيّة واسعة الإستهلاك، موجّهة لفائدة الفئات الهشّة والأسرّ المعوزّة ومحدودة الدّخل، على مستوى الثّماني والعشرون بلديّة بإقليم الولاية.

وأوضح والي تبسة، أنّ هذه العمليّة التّضامنيّة تندرج ضمن الحرص على التّكفّل بالحالات الملحّة وبالفئات الهشّة ومختلفّ الشّرائح الاجتماعيّة المعوزّة ومحدودة الدّخل، وتأمين حاجيّاتهم الأساسيّة اليوميّة خلال الشّهر المبارك ، مثمّنا عاليا مساهمات التّجار والمتعاملين الاقتصاديّين والشّركاء، مباركا جهود المحسنين من أبناء الولاية، مناديا في معرض ذلك بمواصلة المدّ التّضامني العفوي وتأصيل العملّ الإنساني، وضرورة تكريس وإستدامة قيمّ التّضامن والتّعاون في أوساط المجتمع، وإستحضار روح العملّ التطوّعي والخيري، لأثره الإيجابي على تمتين العلاقات المجتمعيّة التّكافليّة وتماسكها، وعلى المحافظة على اللّحمة الوطنيّة، لافتا أنّه يجري التّحضير لمبادرات تضامنيّة مشابهة، تستمرّ إلى غاية نهاية الشّهر الكريم.

..واجتماع لمتابعة الخدمة العموميّة للمياه

بغية تحسين التّموين بالمياه الصّالحة للشّرب عبر ولاية تبسة، ترأس والي الولاية اجتماعا تضمن عرضا موجزا، بحضور رئيس الدّيوان، مديرة الموارد المائيّة وإطارات قطاعها، ومدير وحدة الجزائريّة للمياه.

وشدّد الوالي على تجسيد مخطّط شامل لتحسين الخدمة العموميّة في هذا المجال، وسدّ العجز المسجّل، والرّفع من الأداء وتكثيف نسق التّنسيق، توازيا والعمل على تدارك النّقائص وتصويب الإختلالات، وإصلاح الأعطاب والتّكفّل بمعالجة التّسرّبات المائيّة في حينها، ومواصلة محاربة التّوصيلات غير الشّرعيّة، لتفادي إهدار كميّة المياه الموجّهة لتلبيّة احتياجات السّاكنة.

وأضاف الوالي أنّ ولاية تبسّة تعتمد في التّزوّد بمياه الشّرب على المياه الجوفيّة وعلى سدّيّ ” ولجة ملاّق والصّفصاف “، كما أنّ ولاية تبسّة مصنّفة ضمن الولايات التي تعاني أزمة حادّة وشحّا في المورد المائي، بسبب انخفاض معدّلات المياه الجوفيّة وجفاف المائدة المائيّة، وقلّة تساقط الأمطار نتيجة العوامل المناخيّة، فضلا عن الاعتداء على شبكات المياه، عبر التّوصيلات غير الشّرعيّة، لافتا أنّ جهودا تبذل محليّا ومركزيّا، للقضاء تدريجيا على مشكل التّزوّد من هذا المورد الحيوي، من خلال إختيار حلول مختلفة حسب توفُّر المصادر المائيّة، ومنها إعادة تأهيل بعض الآبار القديمة، والعمل على إنجاز سد عين ببّوش، بعد رفع التّجميد عن تجسيده وإعادة بعث الدّراسة التّقنيّة.

ب.ر

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى