مريم شرفي: ضرورة ترسيخ قيم الوطنية لدى الطفولة

أكدت المفوضة الوطنية لحماية الطفولة، مريم شرفي الأحد ببسكرة على “ضرورة ترسيخ قيم الوطنية لدى الطفولة لتحضير أجيال متشبعة بحب الوطن”.
وأوضحت السيدة شرفي في تصريح للصحافة على هامش معاينتها لأقسام مدمجة لذوي الاحتياجات الخاصة بمدرسه محمد رقاز بحي العالية في إطار اليوم الثاني من زيارتها التفقدية لهذه الولاية أن المحطات التاريخية الوطنية على غرار إحياء اليوم الوطني للذاكرة ومجازر 8 ماي 1945 تمثل نقاط إشعاع يجب استغلالها لغرس حب الوطن وقيم ومبادئ الهوية الوطنية.
وأضافت بأن كل الفعاليات التي تعمل على رعاية الطفوله “يجب أن تضطلع إلى جانب التكفل المادي بها على توفير التوازن النفسي للأطفال وحثهم على التمسك برصيد بلادهم التاريخي حتى تكون جزءا من سلوكياتهم كرجال المستقبل وخاصة من خلال تعريفهم ببطولات وكفاح الشهداء والمجاهدين والموروث الثقافي للأمة”.
وقد أشادت لدى زيارتها للمركز النفسي والبيداغوجي للأطفال المعاقين ذهنيا بالمنطقة الغربية للمدينة الذي يتم فيه التكفل ب 145 طفلا من ذوي الاحتياجات الخاصة بالتنسيق بين الهيئات الرسمية والمبادرات الخيرية للمحسنين التي تعمل في إطار مساعدة هذه الفئة، مؤكدة على أهمية تثمين التجارب الإيجابية التي تحسن ظروف هذه الفئة الهشة.
وفي مداخلة لها على أمواج الإذاعة المحليه، أكدت السيدة شرفي أن زياراتها تهدف إلى التعريف بدور الهيئة التي تشرف عليها في حماية حقوق الطفل وترقيته وكذا الآليات المعتمدة في مرافقة هذه الفئة إلى جانب التعريف بالترسانة القانونية التي تعمل على حمايته من التجاوزات كما أبرزت أهميه الشراكة بين كل القطاعات لضمان تكفل أمثل بالطفولة.
وستقوم المفوضة الوطنية لحقوق الطفل اليوم الاثنين بزيارة مماثلة إلى ولاية أولاد جلال، ستعاين خلالها عددا من هياكل التكفل بالطفولة على غرار مدرسه الأطفال المعاقين سمعيا والمركز النفسي البيداغوجي ومصلحه طب الأطفال بمستشفى زيان عاشور.
م.م