مهرجان البندقية يعيد فاسبندر إلى الشاشة الكبيرة
بعد سنوات من ابتعاده عن الشاشة الكبيرة، وخوضه غمار قيادة سيارات السباق، عاد الممثل مايكل فاسبندر بفيلم «ذي كيلر» للمخرج ديفيد فينشر ضمن فعاليات مهرجان البندقية السينمائي.
التحق الممثل الإيرلندي الألماني ببطولة «تحدي فيراري» ثم بطولة سلسلة لومان الأوروبية، ليجلس خلف مقود السيارات، تاركًا مجال السينما العام 2017، واضعًا بذلك مسيرته السينمائية جانبًا، على الرغم من نجاح أفلامه ورواجها مثل «إكس-مان» وأفلام فنية مثل «هانغر» و«تويلف ييرز ايه سلايف»، وفقا لوكالة «فرانس برس».
يدور فيلم «ذي كيلر» حول شخصية قاتل (يجسّده فاسبندر) يحاول أن يحافظ على تركيزه ومهنيته، لكنه يضطر باستمرار إلى الارتجال عندما تخرج الأحداث عن السيطرة.،ويشهد الفيلم عودة المخرج الأميركي ديفيد فينشر إلى البندقية أيضًا، بعد أن قوبل فيلمه «فايت كلوب» بصيحات استهجان في العام 1999 قبل أن يحقق نجاحًا كبيرًا.
وقال المخرج ديفيد فينشر، الأحد، خلال المؤتمر الصحفي المخصص لتقديم فيلمه الجديد، «لو لم نتمكن من التكيف مع أوقات توفر (فاسبندر) بين موسمَي سباق، ربما ما كنا صنعنا الفيلم»، وأضاف مخرج فيلمي «سيفن» و«فايت كلوب» ممازحًا «أحب فكرة أن يولّد هذا الفيلم خوفًا لدى مشاهديه من شخص يقف خلفهم في أحد متاجر هوم ديبو للمفروشات».
..حضور الأفلام وغياب الأبطال
فيما منع إضراب العاملين في هوليوود كلا من فاسبندر والممثلة التي تشاركه البطولة تيلدا سوينتون، من الحضور إلى البندقية حيث فاز بطل فيلم «شايم» بجائزة أفضل ممثل في العام 2011 لدوره كمدمن جنس.
بالحديث عن إضراب هوليوود، قال فينشر «أُنجز هذا الفيلم خلال فترة الجائحة، ها قد خرجنا من فترة توقّف دامت ثلاثة أعوام وفكرة أن يستمر ذلك تحزنني»، وأضاف «أفهم الجانبَين، أعتقد أن كلّ ما يمكننا فعله هو حثّهما على التحاور».
غاب أيضًا عن السجادة الحمراء في الموسترا أبطال أميركيون لأفلام مشاركة في المهرجان، مثل برادلي كوبر بطل فيلم «مايسترو» وإيما ستون «بور ثينغز».