وطن

وزير الفلاحة: لا داعي للهلع ..مخزونات استراتيجية من المواد الواسعة الاستهلاك متوفرة بشكل كاف

طمأن وزير الفلاحة والتنمية الريفية شريف عماري المواطنين بوفرة مخزونات استراتيجية هامة من المواد الواسعة الاستهلاك، داعيا إياهم إلى التبليغ عن أية محاولة مشتبه فيها لاحتكارها من طرف المضاربين.

وأوضح الوزير لدى استضافته في النشرة الاخبارية للتلفزيون العمومي قائلا :” أطمئن المستهلكين بأن المخازن ممتلئة وبأن لدينا مخزونا استراتيجيا كافيا وفيه مواد تجنى على مستوى الحقول، لا داعي للهلع. نحن نعمل على توزيعها جيدا لتفادي الاحتكار”.

وحسب الوزير، فقد تم اتخاذ إجراءات لضخ كميات إضافية من القمح الصلب من المنتوج الوطني الذي جني الموسم الفارط للمطاحن، إلى جانب تدابير أخرى لتوفير المواد الغذائية الأساسية من خضر لا سيما مادة البطاطا والفواكه والحليب.

وبعد الترحم على ضحايا وباء كورونا وتعزية اهاليهم أكد الوزير أن الدولة، وعلى رأسها رئيس الجمهورية، قام بالتجنيد الكلي لتزويد الأسواق بالمواد الاستهلاكية ومحاربة الممارسات اللاشرعية وجشع بعض التجار.

وتم في هذا الإطار اتخاذ تدابير استباقية تم من خلالها دعم آليات تجنيد المخزون وتوزيعه حتى توفر كل الشروط والتسهيلات للمواطنين لاقتناء هذه المواد بأريحية لضمان التزامهم بالحجر الصحي.

وحسب الوزير توجد فئة من “أشباه التجار” استغلت، بدافع الجشع، الظرف الذي تمر به البلاد في ظل انتشار هذا الوباء لتقوم باحتكار بعض المواد الاستهلاكية.

وحسب السيد عماري، فقد تم اتخاذ تعليمات صارمة لمحاربة هذه الممارسات، مشيرا إلى الدور الهام للمواطنين وجمعيات المجتمع المدني في التبليغ عنها.

من جهة أخرى، أكد الوزير تضامنه مع قاطني ولاية البليدة الذين طبق عليهم الحجر الكلي، مؤكدا أن المصالح الفلاحية تقوم بمعاينات ميدانية مع الوالي لمتابعة تطور الوضع ساعة بساعة.

ويؤكد الوزير أن تموين الولاية بالمواد واسعة الاستهلاك منتظم، من خلال إقامة أنظمة التوزيع وفتح نقاط بيع في الأحياء من طرف “الموزعين الصغار” الذين يتكفلون بإيصال كل المواد الأساسية إلى الأحياء.

وفي هذا الإطار، ثمن السيد عماري “مجهودات الفلاحين الصامدين في حقولهم ومربي المواشي والعاملين في قطاعي اللحوم الحمراء واللحوم البيضاء الساهرين على توفير المنتوج”.

وأضاف نفس المسؤول :” نحن نراقب التموين المنتظم على مستوى المحلات ونأخذ الإجراءات حالة بحالة حتى بالنسبة لمناطق الظل والأرياف المعزولة بالتنسيق مع المجتمع المدني والسلطات المحلية لتزويدها بالمواد الاستهلاكية”.

يذكر أن الوضع الصحي العام الذي تعيشه البلاد بعد انتشار وباء كوفيد -19 في عدة ولايات أدى إلى التهافت الكبير من طرف المواطنين على تخزين المواد الواسعة الاستهلاك.

و.س

الحياة العربية

يومية جزائرية مستقلة تنشط في الساحة الاعلامية منذ سنة 1993

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى