إقتصاد

40 بالمائة من المياه لا تخضع للفوترة

 

كشف قسم مكافحة الغش للشركة الجزائرية للمياه والتطهير سيال أن خسائر الشركة من المياه غير المفوترة قد وصلت الى  40 بالمائة،  وارجع السبب الى  الربط العشوائي للقنوات وكذا التسربات  المسجلة على عدة نقاط .

وتعمل الشركة حاليا على  تصحيح الوضع لتخفيض نسبة الخسائر  من خلال التسوية القانونية لؤلئك الذي ربطوا منازلهم عشوائيا بالشبكة بالإضافة الى استعمال الردع في حال عدم  الاستجابة ، وقد اوضح رئيس مكافحة الغش بالشركة بلعربي حواش أن “المؤسسة قامت في سنة 2018 بتسوية وضعية 30 ألف شخص من الذين كانوا يتزودون بالمياه عن طريق الربط العشوائي ليصبحوا زبائن قانونيين، وإلى حد الان نقوم بعمليات التسوية بطريقة ودية  غير ان هنالك غرامة مالية مقابل الغش قد تصل قيمتها الى 55 الف دينار تخص السرقات”.

وفيما يتعلق  بسبل وآليات حماية السدود من التوحل أكد محمد بختة مدير  مدير فرعي بالوكالة الوطنية للسدود والتحويلات أن العمل جار من اجل وضع خطط للحد من توحل السدود التي هي في مرحلة الاستغلال  وقال في تصريح للقناة الاولى على هامش الندوة المستديرة إن “الطبيعة الجيولوجية  لمختلف الأحواض عبر الوطن  تتميز بانجراف التربة نحوالاحواض  ما يؤدي إلى تدني مستوى المياه لذا نعمل على وضع الخطط الكفيلة للحد منها”.

من جانب آخر أكد المدير المركزي لحشد الموارد المائية على مستوى الوزارة, عبد الوهاب سماتي على أهمية التحسيس حول استعمال الماء من طرف  المستهلكين لتقليص الافراط في الاستهلاك والتبذير خاصة وأن الجزائر خسرت  قرابة 30 بالمائة من الأمطار خلال العشريات الثلاث الأخيرة بسبب الاحتباس الحراري . ولا يمثل ماء السدود سوى 30 بالمائة من التزويد بالمياه الشروب للبلد مقابل 50 بالمائة بالنسبة للمورد الباطني و17 بالمائة من تحلية مياه .

م.م

 

الحياة العربية

يومية جزائرية مستقلة تنشط في الساحة الاعلامية منذ سنة 1993

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى